حقك عليا يا بلادى متزعليش

حقك عليا يا بلادى متزعليش
كان كل حلمى إنى بس اعيش
كنت بحلم حلم جميل لكن مفيش 
ولما قلنا كله ياجى بالإرادة
إرادة مش كلنا قولنا الإرادة
فيه كتير قالوا بس الإفادة
حتى لو هتسرق منا السعادة
حتى لو كان ده ضد روح العبادة
ماهو فى لصوص بتسرق رغم الإشادة
بيدوسوا على قبر أخويا ولا فارق بكايا
ودم أخويا بوده يصرخ ويّّا الصبايا
فعلا بيصرخ لكن جوا الحشايا
ونقوم بثورة وتانى نسكت ونبقى الضحايا
ونقول إتسرقنا فين القانون فين الوصايا ؟ !
. . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . . . .
---------------------------------
مهجة عبدالجواد

حدد هدفك وقوى إرادتك

ولا تذهــب الى حيـث تأخـــذك الحيـــاة 

بل خـذ الحيـــاة الى حيــث أنت ذاهـــب 

 دائمــــاً تذكــر بأنــك ولـــدت لتحيــا
 ولســـت حيـــاً لأنـــك ولــدت.






منقول

لكى الله يا مصر

بلادنا لا يشعر بألامها وأحزانها إلا من يعشقها ويحبها حباً جما ، ومن يحب يتألم لحزن محبوبته تقتله دموعها وأنينها . . . والان تترنج ألماً محبوبتنا الغالية فتخنق الدموع محبيها يجففون دموعها التى صارت كما الانهار وتزايدت كما الاعصار واصابتها حالة من الهزيان فاصبحت لا تحرك ساكنها لكن صمتها الكامن بأعماقها يصرخ ولا يسمعه الا من ذاب فيها حباً فتعالت الاهات والصرخات لكن لا حياة لمن تنادى فالكل هناك ماتوا ولم يبقى لها الا محبينها الاوفياء بعد الله مالك الارض والسماء . . . فكل التحية والتقدير والاحترام لكل من يتألم لحزنها ولا يرضيه حالها لأنه مؤكد هو من سيظل بجوارها بحبه سيرفع دائماً شأنها وبعشقه سيمحو من قاموس الحزن كل دموعها ، سيبنى ويعلى مجدها .
---------- فكل حبى لها ولكل من يحبها -------
. ........................ لكى الله يا مصر ....................... .

مهجة عبدالجواد