الصفحات

20 فبراير 2012

كم أتمنى


كم أتمنى أن يذكرنى التاريخ بعد رحيلى .
 وكم اتمنى أن تزرف دموع الملايين لموتى ، ليس رغبة
 فى حزنهم أو فى رسم موكب جنائزى رائع . . . . وإنما لانى
 حينها سأعلم اننى تركت اثراً فى قلوب الملايين .
كم تخفق بى الفرحة وانا أرى الناس يفرحون حتى
ولو كان الثمن بكائى بالرغم من أننى أعلم انه لن يكون الثمن 
 لأن سعادتى ترسم بمجرد بدء وجود رتوش لسعادتهم .
 كم احلم أن أرى العالم المثالى لا كره لا حقد لا حرب
 لا دم . . . الجميع يحيا فى سعادة وحب وسلام .
 وكم اعيش وكلى امل أن أموت كما ولدت صافية نقية .

مهجة عبدالجواد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق