كم أتمنى أن يذكرنى التاريخ بعد رحيلى .
وكم اتمنى أن تزرف دموع الملايين لموتى ، ليس رغبة
فى حزنهم أو فى رسم موكب جنائزى رائع . . . . وإنما لانى
حينها سأعلم اننى تركت اثراً فى قلوب الملايين .
كم تخفق بى الفرحة وانا أرى الناس يفرحون حتى
ولو كان الثمن بكائى بالرغم من أننى أعلم انه لن يكون الثمن
لأن سعادتى ترسم بمجرد بدء وجود رتوش لسعادتهم .
كم احلم أن أرى العالم المثالى لا كره لا حقد لا حرب
لا دم . . . الجميع يحيا فى سعادة وحب وسلام .
وكم اعيش وكلى امل أن أموت كما ولدت صافية نقية .
مهجة عبدالجواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق