شعر عامى

 

           ماتزعليش

حقك عليا يا بلادى ماتزعليش
كان كل حلمى إنى بس أعيش
كنت بحلم حلم جميل لكن مفيش 
ولما قلنا كله ياجى بالإرادة
إرادة ؟ !

مش كلنا قولنا الإرادة 
فيه كتير قالوا بس الإفادة
حتى لو هتسرق منا السعادة
حتى لو كان ده

ضد روح العبادة
ماهو فى لصوص بتسرق

رغم الإشادة
بيدوسوا على قبر أخويا

ولا فارق بكايا
ودم أخويا

بوده يصرخ ويا الصبايا
فعلا بيصرخ

 لكن جوا الحشايا
ونقوم بثورة وتانى نسكت

ونبقى الضحايا 
ونقول إتسرقنا

فين القانون فين الحماية

ومين هايفرض علينا تانى الوصايا

ليه نصحى علشان نموت

ولما نصرخ يروح الصوت ؟

ليه الحلم يبات فى تابوت ؟

ليه الحزن يفضل مكبوت ؟

ليه فى الحق سكوت ؟

ليه الناس تخضع للحوت

وللغلبان دايماً بتفوت

شيفاه صغير هالفوت ؟

ليه الاحلام بتموت ؟

ليه الأم تقسى على ولادها

وتفتح للكل فؤادها

يسكن فيه خونه وحسادها ؟

ليه تمحى صورة أمجادها

وترسم للمجهول أحفادها

بين القضبان مع جلادها ؟

فتروح الأمانى

 شهيدة على ترابها

ماهو قبلها ماتوا أصحابها

كان ومازالوا أحبابها

لانها معصوبة

على القسوة مغصوبة

مـ القلب حابة ومحبوبة

نابتة ورودها فى الحر وف عز طوبة

قلبها يطرح حنان

يوزع الخير والأمان

يحكى من الزمان

كل اللى كان

يرسل شعاع يبنى جنان

للعاشقين المخلصين

الحامدين الشاكرين

اللى قلبهم مليان حنين

مايتغيروش بكتر الأنين

مايتبدلوش بطول السنين

كان نفسى أموت مخلص أمين

على قبرى حبك رياحين

مع أطواق الورود واليسامين

ومن جناينك تنادينى الكراوين

والعلم يهفهف فوق كتافى

مهما قلبى كان يجافى

فحبك إنتى نهر شافى

من ذنب بعدى راح يعافى

جوه قلبك نبع صافى

لظلم ابنك راح يسامح

ابن شارد بعيد وجامح

تاهت فى عينه كل الملامح

وإتبدلت مـ الحزن المطامح

سفينــة المــوت

ميت صندوق من الغرب جيين

قلنا دول أكيد إعانة للمساكين

وألا أثار من اللى كانوا متهربين

لكنهم طلعوا جثث ولاد البلد اللى كانوا مهاجرين

على قرى البلد متوزعين

وفى قرية من قرى بلادي

هاحكيلكم واحدة من المأسي

مأساة حلم فى الخيال

والا مأساة ذل وبعاد

وألا مأساة شاب مات واتكفن بالأحلام

أم كساها السواد

وصراخها ملى الكون

مات ابنها الكبير

فى بلاد الغرب سافر علشان يبقى مليونير

حلمه حلم شباب كتير

إنه يكون بجناح ويطير

لبلاد الكنوز ويبقى مليونير

وكل الحكاية يومين فى البحر وبعدهم سنتين

ركبوا فى سفينة يا دوب تشيل عشرين

وهما فوق الميتين

أتحشروا فيها زى السردين

كلوا فيها كتير مضروب بعد الزبادي والكوكتيل

   

واللى مش عاجبه أدامه البحر واسع ويشيل

وعدا يومين وريحة فاحت بينهم

عرفوا إن فى احد مات منهم

شالوه وفى البحر رموه

كان بيصرخ ويقول يا جماعة دكتور

قالوا مافيش دكاترة بينكم رايحين

ومعاه صرخت السفينة وقالت يا جماعة بنزين

أو حتى كيروسين

مش قادرة أشيل أكثر من عشرين

والموج بدا يضرب فى السفينة

وعلشان تبقي السفينة لازم يضحوا بيهم

وبعصى غريبة بدأوا يضربوهم

وفى وسط البحر يرموههم

وكلتهم الحيتان

ومنهم الموج رماه لجزيرة قريبة

وحرس السواحل قبضوا على اللى فى السفينة

وصاحبنا كفنوه

وعلى بلده رحلوه

حلم خد منه عمره

وموته فى البحر غريق

وسرق من أسرته الضحكة

يا ريت نكون فهما الحكاية

ومنها نستفيد

دى مصر اللى بتحمينا

وفى حضنها بتأوينا

ولو بعدنا عنها

مصيرنا هنرجع ليها

فياريت تكون مصري أصيل

زى ما مصر عليك بتغير *هذه القصيدة تم نشرها فى "مجلة أجيال" صـ 29 ركن الأدب عام 2010/2009   كما قدمت فى مؤتمر كلية الخدمة الإجتماعية العلمى السنوى الحادى والعشرين " الخدمة الإجتماعية والإتجار بالبشر"عام2010/2009 وكذلك تم تقديمها فى ملتقى الأدباء الأول بالجامعة عام 2010/2009 وهى إحدى قصائد ديوان "أبن الفقرية"*    شهاده أو إنتصار      سرقوهم فى عز النهار      سقوهم ألوان المرار حرقوا بالنار الديار دمروهم كل الدمار ردوا بالرصاص الغدار على طفل شايل أحجار ضربوا الصغير بالنار ملو بدمه بحار الولاد جالهم إنهيار ودفنوا شهيدهم مع الأبرار زرعوا لقبره صبار واترموا يبكوا بمرار وقرر الحلم الانتحار      - لم الجد أحفاده الصغار وصاح بشحاعة الأحرار: لاتخافوا هاالإستعمار لاتخافوا العدو الغدار لاتخافوا هالناس الأشرار ولا يهمكم هالحصار دافعوا بكل إصرار لأجل تكونوا كالجبل وسط الإعصار ردوا رصاصهم أحجار ردوا لفلسطين الاعتبار اطلبوا الشهادة أو الإنتصار       - صرخت روح الأب وقالت: البركان وليه إنذار وإنذار الطفل الأحجار شايفها سلاح بتار  ياخد بيه من العدو التار  لأجل شهدا ماتوا أحرا ر  ولأجل كرامه ما لها خيار  لأجل أرض ما بدها أعذار  لأجل جنة الله المختار  والبركان اللى رمى أحجار          مصيره فى يوم هيرمى نار    - ومن الروح والقلب قالت روح الأم الطاهرة: يا أولادى الصغار لا تتركوا أرضنا للغدار إمشو وكملوا المسار شيفاكم عسكر جرار رافعين علمنا يا أحرار      - مسكوا الصغار الأحجار وقاموا يكملوا المسار بكل عزم  وإصرار وصاحوا بشجاعة ثوار لا و لا للإستعمار لا للعدو الغدار  ردالرصاص على الأحجار ماخافوش الموت الصغار وقالوا الشهادة أو الإنتصار *هذه القصيدة تم تقديمها فى مهرجان اليوم المفتوح بالجامعة لعام 2012/2011 كما تم تقديمها فى المهرجان الثقافى الفنى بالجامعة لعام 2011/2010 . ابن الفقـــريــة  عَنده مشاكل تكاد تكون جنونية عايز يتبنى قضية نفسه يكون شخصية شخصية وقورة وقيادية ليها سمعة فريــــدة وذهبــــيه ونفسه يكون عالم ليه نظرية وبيحلم بالأيام الجاية بيحلم إنه يودع أيامه الفقرية ويشيل أوراق نقدية ويبني حياته الأسرية ويبعد عن مشاكل بيقول إنها حصرية دا معاه شهادة جامعية وراها لكل حته فى الجمهورية وهو بيصرخ بإنفعالية ويقول دى بطالة إستثنائية أنا عايز أهاجر ولو هجرة غير شرعية أبنى نفسى وأبنى شقة الزوجية انا مش بأحلم برصيد وفلة وعربية انا أحلامي بسيطة وعادية يا ناس ليه الظروف عنادية وعليا أنا مستقوية هى دى حياة ابن الفقرية زى ما سمته زوجته المستقبلية يا ترى دى أزمة اقتصادية وألا كارثة اجتماعية وألا انقلابات سياسية وألا حالة من العنجهية وألا فى الوطن اغترابية وألا مشاكل حصرية زى ما قال ابن الفقرية  *هذه القصيدة تم تقديمها فى حفل إفتتاح النادى الثقافى بالجامعة وهى أولى قصائد ديوان "ابن الفقرية" وهذا الديوان عبارة عن قصة شعرية مكونة من 34قصيدة  متكاملة وهو قد يكون قصة الكثير من الشباب .  إنتفاضة أرواح طاهرة بريئة  حاسين بكل ضيقة  شافوا الدنيا خنيقة قالوا نغيرها بأى طريقة قبل ما تكون بلدنا غريقة سكوتنا هو الخطيئة هواللى بيشعلل حريقة ويقتل فينا الحقيقة بصوت واحد قالوا لأ كلمة الشعب ليه فيها الحق دا القلب لو ينشق هتلاقى لأ وألف لأ  لأ للفقر والعنجهية لأ للقهر والبلطجية لأ للبطالة والإنتهازية  لأ للواسطة والمحسوبية لأ للأسعارالعالية القوية  لأ لكل ظالم خاين للمسئولية لأ و لأ و لأ حساها كل روح مصرية وقالتها من غير خوف من سلطة قهرية ثورة قامت سلمية وبين الشعب كانت ودية  ثورة شباب يحميها جنود بركان نشيط بعد الخمود يرمى شرار يحطم سدود يهز الجبال يشيل الحدود  لأجل ما الحق يعود لأجل ما نحقق الوعود فى يوم قادم موعود و طول ما معانا الحق هنقول لأ ولأ ولأ لحد ما القلب يبطل دق والدم يجمد مايكتبش مصر وقلبى يرسمها جحر مش قصر فى كل وقت وكل عصر إسألو ميدان التحرير كام شاب علشانها مستعد يموت قتيل وكام طفل قال بحبك زى الخليل  إسالو سينا وعلم إسرائيل كام مصرى علشانها عمل المستحيل إسألوالأهرام  إسالو البرج والنيل والتاريخ اللى عدا والسنين إسألو أهلها الطيبين إسألوحبكم ليها والحنين إسألو القرأن اللى قال إدخلوها أمنين *هذه القصيدة تم تقديمها فى المهرجان الثقافى الفنى بالجامعة عام2012/2011  كما أنها حصلت على المركز الثالث فى مسابقة الشعر الغنائى بالجامعة عام 2011/2010. كان لازم نثور صوتهم أفضل تعبير ويشهد ميدان التحرير على ثورة شباب التعمير مقدرش عليهم تخدير أو رقص على صوت المزامير مع خونة لصوص مشاهير مقدرش عليهم صوت الكرابيك أو رغبة فى إنه يبقى شريك فى جيبة كام الف شيك حبرهم دموع الغلابا ودم شباب ماتوا فى طابا دمهم كان بيغلى فى العروق لأجل مصر تعيش لحظة شروق وتبقى عند الكل فوق ليها فى كل لحظة شوق علشان كده كان لازم نفوق وفى 25 يناير كان المصرى دمه فاير على كل واحد علينا جاير الشعب كان كله ثاير نزل الرصاص دا زى المطر مات الشهيد وانقتل وفى التحرير جسده إندفن والعلم كان الكفن وفــ حضن التاريخ اسمه إترسم والجنة هناك وسام الشرف والثورة حققت هدف والعالم ليها سجد والثورة حققت هدف والعالم ليها سجد وقال المصرى دا يبقى أسد صوتهم أفضل تعبير على ارض ميدان التحرير مش هنسكت محدش كان سامع صوتنا عايزين بس حقوقنا وهنصرخ لحد يوم مامتنا فاض بينا ياخلق وزأرنا الظلم مش هوه قدرنا لازم نحدد مصيرنا واللى جى بإختيارنا ما أقبلش يا بلدى ليكى الإهانة هتبقى حرة ليوم القيامة هتعيشى درة فى إستكانة وف قلوبنا إنتى ف أغلى مكانة دا الحب ليكى بيجرى بدل دمانا من صغرنا ومن صبانا غيرنا عليكى من الظلم والخيانة من حمانا ومش حمانا ظلموا فيكى ودى لينا أهانة مش هنسكت مش هنسكت مش هنسكت على الإهانة صوتنا ليكى ولينا كرامة *"كان لازم نثور" و "مش هنسكت"  تم نشرهما فى عدة مجلات حائط فى معسكر إعداد القادة الإجتماعيين لعام 2011/2010 . ابن الشهيد مش جبان وأنا نفسى أشتكيلك همى كنت شايف دمعك يا امى وصدى صوتك بيجرى جوه دمى كنت سامع صوتك يا أبويا زى الرسول قلت أمك ثم أمك ثم أمك هى يا ابنى شايلة همك وقت الخوف تحميك تضمك افديها روحى افديها دمى حبى فيها عرفه دمى عرفه دمى على أرض سينا  الموت كان أهون عليا أهون عليا من بكاها حزينة ولما كنت على الظلم أسكت التاريخ يسجل ويكتب ابن الشهيد أصبح جبان دم أمه عمال بينزف وهو خايف وهارب كمان وصوت أبويا يبكى ويصرخ أيوه بأسمع صوته من الجنان من سعتها قررت أصرخ ابن الشهيد مش جبان هأفديكى روحى هأفديكى دمى يا حبيبتى يا مصر يا امى هاحكيلكم حكاية  هاحكيكم حكاية لا مش حكاية دى أطول روايه لا يعرفها كاتب ولا شاعر ولا أى واحد جه عزايا كانت البدايه من أول ما واحد جه حارتنا أخد أخويا من وسط بيتنا لا فر ق بكانا ولا علو صوتنا ولا قال حتى كلمة  ولا سابه يشرح لا ريحوا قلوبنا ولا سابوا الورد يطرح لا كانوا معاه ولا سابوه فى مرة يفرح قال ايه ضد النظام على صوته مرة  وقال ده حرام قولنا كفاية كلام إخرس بطل طولة لسان دى قواعد عليك الإلتزام لكنه تمرد وجاله جنان جريت جارتنا  وقالت حبيبى ما هى حبيبته قال أبوها ده مش نسيبى ده واحد غواها وما له قرابه ملعون الخوف  اللى دخل القلوب أواها دى لحظة من حياتى عمرى ما هانساها خدت منى ربيعى وسابتلى جفاها وعلشانها مش هأسكت وعمرى هيروح فداها وفى ميدان جمع ملايين قالوا عن ظلمنا مش راضيين بأصرخ دأنا كنت سجين إسمعنى يا أخويا يا ضى العين حقك راجع مش ساكتين كنت بتحلم ببلدك جنه وموت علشانها وعلشانا خفت عليك يوم من الظلم وعمر الخوف ما يزود عمر عمرك واحد خليك حر موت شهيد روحت للجنه سبت رسالة مع إنذار  وقبلها رنة وفوقنا الأن داكنا نيام فوقنا بنحلم إنها صافية راسها لفوق عالية وشامخة وحلفنا نكمل طريقنا بفرحة نرسم صورة لمصر بطرحة