بلادنا لا يشعر بألامها وأحزانها إلا من يعشقها ويحبها حباً جما ، ومن يحب
يتألم لحزن محبوبته تقتله دموعها وأنينها . . . والان تترنج ألماً محبوبتنا
الغالية فتخنق الدموع محبيها يجففون دموعها التى صارت كما الانهار وتزايدت
كما الاعصار واصابتها حالة من الهزيان
فاصبحت لا تحرك ساكنها لكن صمتها الكامن بأعماقها يصرخ ولا يسمعه الا من
ذاب فيها حباً فتعالت الاهات والصرخات لكن لا حياة لمن تنادى فالكل هناك
ماتوا ولم يبقى لها الا محبينها الاوفياء بعد الله مالك الارض والسماء . . .
فكل التحية والتقدير والاحترام لكل من يتألم لحزنها ولا يرضيه حالها لأنه
مؤكد هو من سيظل بجوارها بحبه سيرفع دائماً شأنها وبعشقه سيمحو من قاموس
الحزن كل دموعها ، سيبنى ويعلى مجدها .
---------- فكل حبى لها ولكل من يحبها -------
. ........................ لكى الله يا مصر ....................... .
مهجة عبدالجواد
---------- فكل حبى لها ولكل من يحبها -------
. ........................ لكى الله يا مصر ....................... .
مهجة عبدالجواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق